غفور مخموري في الاجتماع الموسع للأحزاب الكوردستانية: يجب محو آثار الأدارتين ونجعل من كوردستان منطقة واحدة ومن الحكومة الكوردستانية حكومة موحدة وقوية

تشرين2/نوفمبر 25, 2022
میدیا - منتجع دوکان:
بدعوة من بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني شارك غفور مخموري السكرتير العام للأتحاد القومي الديمقراطي الكوردستاني YNDK ، يوم (الخميس) 24 تشرين الثاني 2022 في منتجع دوكان وفي منزل مام جلال طالباني ، شارك في اجتماع القمة للأطراف السياسية لأقليم كوردستان.
وكان الهدف من الاجتماع تعزيز الحوار الوطني من اجل توحيد الصفوف لمعالجة المشكلات في جنوب كوردستان والعراق والتباحث حول آخر التطورات والمستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في كوردستان والعراق والمنطقة.
وقد طرح غفور مخموري خلال الأجتماع وجهات نظر YNDK حيث قال: (علينا العمل معاً من اجل محو آثار الأدارتين وأن نجعل من كوردستان منطقة واحدة ومن الحكومة الكوردستانية حكومة موحدة وقوية تحكم كوردستان برمتها، وانْ نمتلك جيشاً موحداً، ومن الضروري لنا ايضاً توحيد قوات بيشمركة كوردستان، الى جانب توحيد قوات الشرطة والمؤسسات الأمنية والأستخباراتية وتكون تحت مظلة الحكومة و ليس الأحزاب، كما علينا جميعاً العمل من اجل صياغة مشروع دستور لكوردستان، حيث لايمكن انْ نبقى بلا دستور الى الأبد).
وحول معالجة المسألة المالية وجمع واردات كوردستان قال مخموري: (على حكومة كوردستان انشاء صندوق للواردات القومية وكل واردات كوردستان، وضع واردات النفط والحدود والضرائب والداخلية في هذا الصندوق، وأنْ تقوم حكومة كوردستان بصرفها وفق احتياجات مناطق كوردستان، وأنْ تضعها في خدمة شعب كوردستان).
أما بصدد حل المشكلات والخلافات بين كوردستان والعراق تطرق مخموري الى أنّ مشكلتنا مع العراق مشكلة قومية ووطنية وليست مشكلة حزبية، لذا من الضروري انْ يتولى الوفد الحكومي الكوردستاني اجراء الحوار مع بغداد حصرياً وليس الوفد الحزبي، وعندما يتجه أي حزب الى بغداد لوحده فإن ذلك سيشكّل خطاَ ينبغي تصحيحه)، وحول طلب العراق لنشر القوات العراقية على الحدود، أكد مخموري أنّ (عودة القوات العراقية الى الحدود تشكّل تهديداً على أمن كوردستان ولايمكن القبول بها).
يذكر أنّه تم خلال الأجتماع التأكيد على تعزيز العلاقات بين القوى والأطراف الكوردستانية، وشدّد الجميع على اتخاذ خطوات عملية أسرع لحلحلة المشكلات، واتفق الحضور على تهيئة الأرضية لتوسيع واستمرار اجتماعات الاطراف السياسية الكوردستانية، وتعزيز علاقاتها وتوحيد القوة والطاقات بمنأى عن النظرة الحزبية وذلك بهدف حل المشكلات التي تواجه الواقع الكوردستاني والعراقي، من اجل تجاوز التحديات.
ومن جانب آخر من اجتماع منتجع دوكان، أكد المجتمعون على استمرار الحوار بين الاطراف السياسية بهدف الوصول الى مشروع كوردستاني مشترك للوحدة الوطنية.
وقف الأجتماع بجدية على سوء الأوضاع المعاشية للجماهير، وقد تم التأكيد بكل وضوح على أنّ الاوضاع المعاشية للجماهير وصلت الى المستوى الذي يتطلب من عموم الأطراف السياسية اتخاذ الخطوات والتعاون من اجل حل المشكلات وتحسين أوضاع الجماهير الحياتية واقليم كوردستان من النواحي الأقتصادية والسياسية والأمنية.
كانت وجهات نظر المشاركون في الأجتماع متطابقة حول العمل من اجل تشكيل مجلس اعلى في الاقليم بمشاركة كل الأطراف السياسية من اجل اتخاذ القرارات وايجاد الحلول لعموم المشاكل والمسائل التي لها ابعاد قومية ووطنية. وقد وصفت هذه الخطوة عاملاً لحماية وحدة الصف والحفاظ على تجربة الأقليم وتحقيق رفاهية اكثر للجماهير وتعزيز وحماية كيان الأقليم.
‏‎ وشدّد الأجتماع على سلامة واستقرار الأمن وسيادة القانون ومؤسسات الدولة ومحاربة الفساد ومواجهة هدر الأموال العامة وانجاح عملية الأصلاح الحقيقي.
كما تقرر استمرار مثل هذه الأجتماعات من اجل التلاحم ووحدة الموقف والصف الكوردستاني.